عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري

ما هي عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري ؟

عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري من أبرز الحلول الفعالة والآمنة لعلاج ضعف الانتصاب، وهو أحد أمراض الذكورة الشائعة التي تسبب للرجال شعورًا بالحرج والعجز. يؤثر ذلك المرض بالسلب على حالة الزوجة النفسية كذلك، وبالتالي يختل ميزان استقرار العلاقة الزوجية وتخرج عن إطارها الطبيعي، وقد تصل بعض الحالات إلى الانفصال.

تؤدي الإصابة بضعف الانتصاب إلى ظهور إحدى المشكلتين التاليتين:

  • قِصَر مدة الانتصاب : يظل العضو الذكري مُنتصبًا لفترة قصيرة لا تسمح بحدوث الإيلاج أو وصول الزوجين للنشوة الجنسية المطلوبة.
  • العجز عن تحقيق الانتصاب من الأساس (فقدان الانتصاب الكامل).

ملحوظة شديدة الأهمية حول ضعف الانتصاب: إنَّ فقدان القدرة على تحقيق الانتصاب خلال فتراتٍ مُتباعِدة أمرٌ لا يستعدي القلق أو الخوف، فقد تكون تلك المشكلة ناتجة عن سوء الحالة النفسية أو التعرُّض لضغوط نفسية مُختلفة متعلقة بالعمل أو الحياة الشخصية. لذلك لن يؤكد لأي مريض أنه مصاب بضعف الانتصاب إلا إذا تكررت المشكلة باستمرار لشهورٍ عديدة ومتتالية أثناء مُعظم محاولات ممارسة العلاقة الحميمة. علاج ضعف الانتصاب عبر عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري

يُعالِج الطبيب ضعف الانتصاب أولًا باستخدام بعض الأدوية التي تُحسّن تدفق الدم إلى العضو الذكري، لكنها قد لا تُعطي نتائجَ جيدة في معظم الحالات -لا سيما الحالات المرضية المتطورة-، وهو ما يستدعي اللجوء إلى إجراء عملية تتضمن تركيب دعامة في النسيج الكهفي داخل العضو الذكري.

توفّر الدعامات التي يتم زراعتها في القضيب الصلابة والاستطالة لإبقاء العضو الذكري مُنتصبًا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ومن ثمَّ إتمام الإيلاج بسهولة، وهي موجودة بشكلين؛ الدعامة المرنة، و الدعامة القابلة للنفخ (الهيدروليكية). من المهم ان يتخير المريض مركز متخصص في علاج امراض الذكورة و له طاقم طبي ذو خبرة في اجراء عملية دعامة العضو الذكري. لأن من مشاكل العملية هو سوء تركيب الدعامة مما يؤدي الى عدم احساس المريض و زوجته بالرضاء. وقد تؤدي هذه المشاكل الى تدخل جراحي اخر لتصليح هذه المشاكل.